شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
مع تسارع انتشار كورونا.. مصادر خاصة تكشف لنداء الفرات عن تهميش قسد لمناطق ريف ديرالزور.
لايزال أهالي أرياف دير الزور يعانون تهميشاً متعمداً من قبل قوات قسد الحاكمة، على عدة أصعدة منها الخدمي والتعليمي والأمني، وفي ظل انتشار فيروس كورونا تتعمد قسد تهميش الريف الشرقي خصوصاً والذي يفتقر أصلاً لأدنى مقومات الوقاية الصحية والخدمات الطبية.
وفي تصريح خاص من أحد العاملين في قطاع الصحة (أ.م) لنداء الفرات كشف فيه السبب في تعمد قسد استمرارها في تهميش الريف الشرقي من ناحية الخدمات الطبية، بينما توجه المنظمات إلى مشافي الريف الغربي لديرالزور وتميزها عن باقي المشافي بشيء بسيط، حيث قال: “إن السبب الرئيسي هو علاقة “غسان اليوسف” رئيس المجلس المدني بمدراء المشافي وصلة القرابة فيما بينهم ومع كل هذا لا زالت مشافي ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد تفتقر لجهاز “PCR” لفحص المصابين بوباء كورونا”.
وأضاف المصدر أن “مشافي الرقة والحسكة تختلف تماماً عن مشافي ديرالزور بحكم توجيه إدارة قسد جميع المنظمات إلى هاتين المحافظتين”، ويعود ذلك – بحسب المصدر – إلى إيهام قسد لهم بأن محافظة ديرالزور غير مستقرة أمنياً مما يعني حرمان المحافظة من توجه الدعم الطبي والإنساني إليها، حيث تقدم المنظمات الدولية دعماً يحوي أجهزة “PCR” وطواقم مسح لفيروس كورونا، بالإضافة لسيارات صحية مدعومة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الكردي.
يذكر أن أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا في تزايد مستمر في مناطق سيطرة قسد شمال شرق سوريا، حيث تم تسجيل 27 إصابة جديدة ليبلغ العدد الكلي للإصابات 354 حالة، بينما سُجلت 22 وفاة.
This Post Has 0 Comments